تراجع الحائلي عن رئاسة الاتحاد- رهانات على بيع الأندية القادم.

أفصح مصدر موثوق لـ«الرياضية» عن الأسباب الكامنة وراء عدول أنمار الحائلي، الرئيس الأسبق لنادي الاتحاد، عن خوض غمار انتخابات المؤسسة غير الربحية، مشيرًا إلى أن ذلك يعزى إلى معلومات متداولة بقوة حول قرب إطلاق مبادرة طرح نسب من الأندية الرياضية للاستثمار والتملك.
وأردفت المصادر، أن الحائلي يرى أن ضخ مبالغ طائلة في الوقت الراهن للفوز بمنصب الرئاسة يعد أمرًا غير ذي جدوى، ولا يمثل استثمارًا واعدًا للمستقبل، وأن تأجيل الانخراط في المعترك الانتخابي إلى حين المصادقة الرسمية على بيع حصص الأندية سيكون الخيار الأمثل والأكثر حكمة.
وتتداول أوساط رياضية غير رسمية جملة من الترتيبات المستقبلية الوشيكة، والتي من شأنها أن تفسح المجال أمام الشركات، وربما الأفراد، لامتلاك حصص متفاوتة في الأندية الرياضية.
وأكد المصدر ذاته، أن الحائلي يرى أن إنفاق مبلغ يقارب 40 مليون ريال سعودي للظفر بمقعد الرئاسة يعتبر رقمًا باهظًا للغاية وغير منطقي. وهو القرار الذي أعلن عنه قبل أسبوع وجرى تسليط الضوء على تفاصيله من قبل «الرياضية» في تاريخ «20ـ7ـ2025».
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة العامة المشرفة على انتخابات الأندية الرياضية قد أسدلت الستار على فترة الترشح لرئاسة وعضوية المؤسسة غير الربحية لنادي الاتحاد، وذلك يوم الخميس الماضي، حيث شهدت تقدم قائمة انتخابية وحيدة، يترأسها فهد سندي، وذلك عقب انسحاب منافسه أنمار الحائلي في اللحظات الأخيرة قبل الإغلاق.
ويعتبر دخول سندي للانتخابات بمثابة تأكيد قاطع لما سبق وأن نشرته «الرياضية» في وقت سابق بشأن عزمه الأكيد على الترشح لرئاسة النادي الجدّاوي العريق.